الثلاثاء، 19 مارس 2019

الخائن و العميل . . .


أيها الخائن والعميل :

ربما ستعود إلى بيتك

 تحمل كيسا من الخبز  

 تسلمه ليد أمك أو زوجتك 

متنكرا بدور المُعيل  . . .

أو ربما تنتحل الكرم على ولدك  

 أو تحتال على حيّك ومنطقتك بهمتك   . . .

لكنك المُعيل لخيانتك

 والكريم لعدوك

 و ذو همة عالية لقتل بني حيك  . . .  

 انت أسقط خلق الله

 أنت في الدرك الأسفل في الحياة الدنيا

وفي النار . . .

 أنت الذي تجمعت فيك الرذائل كلها

 ونهشت ذاتك العميقة

 حتى أصبحت بلا ذات . . .

 لعنة الله عليك  

لعنة الله على كل خائن وعميل . . . 
م-ن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق