أيها الخائن والعميل :
ربما ستعود إلى بيتك
تحمل كيسا من الخبز
تسلمه ليد أمك أو زوجتك
متنكرا بدور المُعيل . . .
أو ربما تنتحل الكرم على ولدك
أو تحتال على حيّك ومنطقتك بهمتك . . .
لكنك المُعيل لخيانتك
والكريم لعدوك
و ذو همة عالية لقتل بني حيك . . .
انت أسقط خلق الله
أنت في الدرك الأسفل في الحياة الدنيا
وفي النار . . .
أنت الذي تجمعت فيك الرذائل كلها
ونهشت ذاتك العميقة
حتى أصبحت بلا ذات . . .
لعنة الله عليك
لعنة الله على كل خائن وعميل . . .
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق